فيليب كابانيايف

ولد فيليب كابانيايف ونشأ بين عائلة تضمّ فنّانين وعلماء في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، فاطّلع منذ صغره على مواضيع متنوّعة بدءاً من التصوير الفوتوغرافي والموسيقى وصولاً إلى الفيزياء وعلم الفلك. ولطالما انبهر فيليب بطريقة سير الحياة.

أحبّ فيليب التلوين على الرُّغم من أنه لم يكن رسّاماً جيداً، حيث عمد إلى تلوين مئات الكتب ليُضفي حياةً على الصور. بدأ عشقه للتصوير حين كان في العاشرة من عمره، وذلك حين حصل على كاميرته الأولى. وبعد ذلك أصبح يتجوّل في الأرجاء ويصوّر كلّ الأشياء والأشخاص. فضّل دوماً التركيز على موضوعٍ واحد ومحاولة التقاط الصُّور له من زاويةٍ فريدة.

وعندما بلغ من العمر 17 عاماً انتقل إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية ليتخرّج من جامعة سان فرانسيسكو الحكومية ويركّز على مهنة الخدمات المصرفية ومن ثم التأمين لاحقاً. بعدها، استعاد شغفهُ الطفولي بالتصوير الفوتوغرافي والتلوين عندما كان في سنّ الخامسة والعشرين. أحبّ فيليب التنزّه سيراً على الأقدام وكان دائماً يصطحبُ كاميرته معه. في البداية، كان يأخذ صوراً للمعالم الطبيعية ومن ثمّ أصبح يركّز على الأزهار وأوراق الأشجار. أخيراً، بدأ يستخدم تقنية التصوير بالتعريض الطويل. وعندما اكتشف التصوير بالرّسم الضوئي، أدرك أنه يستطيع دمجه مع عشقه الطفولي للتلوين. ليبدأ فترةً من الاختبارات والتجارب بهدف استكشاف طرائق وتقنيات ومواضيع متنوّعة.

أحبّ فيليب بالتحديد قوام أوراق الأشجار الجافة، فكان يجمعُ المئات منهم أثناء التنزه سيراً على الأقدام ويأخذهم معه إلى المنزل ليُجري عليهم الاختبارات. وبالنتيجة، طوّر تدريجياً أسلوبه الفريد في الرّسم بالضوء، والذي لا يزال يتطوّر حتى يومنا هذا.
أصدر فيليب كتابَين للأطفال كتبهما وألّفهما بنفسه لابنه أطلس:
1. عنوان الكتاب الأول “رائد فضاء” ويتناول تفاصيل الفضاء.
2. وعنوان ثاني كتاب “لو كنتُ صاروخاً”.

Work History, Books, Films and Exhibitions