كارول ألين-ستوري هي مصورة وثائقية حائزة على جوائز، تنحدر من نيويورك وتقيم حالياً في لندن. وهي محل تقدير واسع النطاق لقدرتها على سرد القصص بصورة مؤثرة تركز على القضايا الإنسانية والاجتماعية، ولا سيما حياة المجتمعات المهمشة. في عام 2009، عُيّنت سفيرة لليونيسف في مجال التصوير الفوتوغرافي تقديراً لدورها في الدفاع عن القضايا من خلال الصور.
هي حاصلة على درجة الماجستير بامتياز من سنترال سانت مارتينز، والتي مُنحت لها في عام 2000. إن نهجها في التصوير الفوتوغرافي تعاوني للغاية، ويقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين المصور والموضوع.
يستكشف عمل ألين ستوري بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والإنسانية إلحاحًا في الوقت االحالي، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المهمشة المتضررة من النزاعات والأمراض والفقر والتهجير. غالبًا ما تسلط مشاريعها الضوء على النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف هشة، بمن فيهم المتضررون من فيروس نقص المناعة المكتسبة والإعاقة أو صدمات الحروب. يعكس كل عمل قناعتها بقوة التصوير الفوتوغرافي في إثارة التعاطف وتعزيز الوعي.
لقد عملت بشكل مكثف مع منظمات غير حكومية مثل اليونيسف، وكوميك ريليف، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة إنترناشونال أليرت، ومؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز. وتُظهر سلسلاتها الطويلة، مثل The AMAHORO Generation و Defying the Myth و Fractured Lives، التزامها الدائم بالتوثيق والمناصرة. تسعى صور ستوري إلى تحويل المشاهدين من مراقبين سلبيين إلى مشاركين في التغيير الاجتماعي.
بالإضافة إلى ممارستها الفوتوغرافية، تلعب كارول ألين-ستوري دورًا نشطًا في التعليم والإرشاد ومجتمع التصوير الفوتوغرافي الأوسع. وهي تحاضر في سنترال سانت مارتينز وتساهم بانتظام في مراجعات السير الذاتية و ورش العمل، بما في ذلك مع جمعية المصورين ورابطة الصحافة المهنية البريطانية وجامعة وستمنستر. وقد شاركت في التحكيم في العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جوائز المجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي وجائزة إيان باري و Photoworks.
تشغل ستوري حاليًا منصب رئيسة المجلس الاستشاري لمنحة إيان باري للتصوير الصحفي، وهي عضو مؤسس في الأكاديمية العالمية للتصوير الفوتوغرافي لجوائز سوني. وهي أيضًا راعية لمعرض المصورين وقد شغلت مناصب في مجالس إدارة AOP و BPPA. وبصفتها مرشدة، تواصل دعم المصورين الناشئين، مما يساعد على تشكيل مستقبل العمل الوثائقي الاجتماعي.
ترتكز فلسفة ستوري على التعاون والاحترام. تعكس بياناتها الفنية قناعتها بأن الصور الفوتوغرافية يمكن أن تثير حوارات مفيدة وتتحدى المفاهيم المسبقة. مستوحاة من سوزان سونتاغ، لا ترى ستوري التصوير الفوتوغرافي كنتيجة نهائية، بل كدعوة للعمل. يتجلى التزامها بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في أسلوبها الفني وفي القوة العاطفية الدائمة لصورها.
تم عرض أعمال كارول ألين-ستوري دوليًا، بما في ذلك في المعرض الوطني للصور، وقاعة رويال فستيفال، وسومرست هاوس، ومجلس البرلمان، وساوث بانك في المملكة المتحدة؛ وفي باور هاوس في نيويورك، والمقر الرئيسي للاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومركز نوبل للسلام في أوسلو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبرلين، وموسكو، وجمهورية التشيك.
تشمل المعارض الفردية: جيل The AMAHORO، معابر CROSSINGS، مراهقون ووحدة الإيدز، حياة محطمة FRACTURED LIVES، أطفال الأمل، أي شيء ممكن Anything Is Possible، الأصول المتلاشية لأفريقيا، والوحشية والشعر الأفريقي.
