فرانك غازولا

من على عمق أكثر من 100 متر تحت السطح، وتحت الجليد البحري، وعلى السطح حيث تنكسر الأمواج، أو حتى ارتفاع يصل إلى 6000 متر، يجد المتعة في التصوير في ظروف صعبة لإعادة صور من طرق أقل سفرًا أو زوايا أقل شيوعًا.

علم نفسه بنفسه واكتشف فن التصوير الفوتوغرافي في سنوات مراهقته في الغرفة المظلمة. بعد سنوات فقط، وبعد أن جاب العالم خلال مسيرة مهنية ناجحة في مجال الشركات، التقط الكاميرا مرة أخرى. وسرعان ما أصبح شغفه مهنته بدوام كامل، ولكن الأهم من ذلك أنه وجد شعوراً رائعاً بالهدف في توثيق القصص.

بدأ فرانك جازولا مسيرته المهنية في التصوير الفوتوغرافي في عام 2015 بالانضمام إلى بعثات Under The Pole - رواد الغوص القطبي - خلال بعثتهم الثانية في الشتاء في غرينلاند، محاولين اكتشاف الجانب الخفي للجليد البحري بدرجة حرارة -35 درجة مئوية. ومنذ ذلك الحين، أصبح مسؤولاً عن التصوير الفوتوغرافي الوثائقي/التحريري لهم، وهو حاليًا في عامه الثالث في بعثة "Under The Pole IV-DeepLife"، وهي رحلة استكشافية مبتكرة تحت الماء حول العالم حتى عام 2030. وعلى الرغم من أن الرحلات الاستكشافية الأولية كانت تركز على القطب الشمالي وجلبت لفريق Under The Pole اعترافًا دوليًا بخبرتهم في الغوص القطبي، إلا أن الرحلة الاستكشافية الحالية عالمية.