محمد كيليتو مصور وثائقي مشهور ومستكشف ناشيونال جيوغرافيك ومقيم في الرباط، المغرب. يمثل كيليتو وكالة في آي آي للتصوير الفوتوغرافي ومعرض جوين، ويستكشف عمل كيلتو الناس والمجتمعات وعلاقاتهم العميقة ببيئاتهم، ويلتقط سردًا يتعمق في الهوية الثقافية وعلم اجتماع العمل وتأثير تغير المناخ. تعمل صوره كجسر يوفر رؤى حول كيفية ارتباط الأفراد بمحيطهم وذكرياتهم وتجاربهم في الهجرة أو العبور.
حصل كيليتو على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة مونتريال ودرجة الماجستير من جامعة أوتاوا، وهو يجلب فهماً دقيقاً للقضايا الاجتماعية والبيئية في سرده للقصص المرئية. وقد تم الاعتراف ببراعته الفنية على مستوى العالم، مما عزز سمعته كواحد من أكثر المصورين الفوتوغرافيين الأفارقة عمقاً وإثارة للتفكير. وهو يلتقط أكثر التحديات والانتصارات الإنسانية إلحاحاً من خلال مزج المعرفة الأكاديمية مع الشغف بالسرد البصري.
حاز عمل كيليتو على جوائز مرموقة مثل جائزة مؤسسة الصحافة العالمية للتصوير الفوتوغرافي وجائزة لويس روديرر للاستدامة ومنحة ناشيونال جيوغرافيك إكسبلورر.
فاز بجائزة التصوير الفوتوغرافي الأفريقي المعاصر وجائزة التصوير الفوتوغرافي لمؤسسة تريلس. في عام 2023، كان أحد المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة لايكا أوسكار بارناك وتم ترشيحه لجائزة بريكس بيكتيت المرموقة.
ظهرت صور محمد كيليتو في العديد من المطبوعات العالمية، بما في ذلك صحيفة واشنطن بوست، وصحيفة وول ستريت جورنال، والمجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي، وفوغ إيطاليا، ودي فولكس كرانت، وصحيفة ليكسبرس، وليبراسيون، وإل باييس.
تعرفت هذه المنافذ على قدرته في تقديم قصص بصرية مقنعة تسلط الضوء على الهوية الثقافية الأفريقية والديناميكيات الاجتماعية والتحديات البيئية.
عُرض عمل كيلبتو في أماكن ومهرجانات مرموقة حول العالم، ما يبرز رواية القصص البصرية العميقة لديه. عُرضت صوره في متحف لايكا إرنست لايتز في ألمانيا، ومؤسسة الشارقة للفنون في الإمارات العربية المتحدة، وتيت مودرن في المملكة المتحدة، ومهرجان فوتو إسبانيا في إسبانيا. جدير بالذكر أنه عرض في مهرجان أديس فوتو (إثيوبيا)، ومهرجان فورمات (المملكة المتحدة)، والمتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي (المغرب). سمحت له هذه المعارض بمشاركة وجهة نظره حول المناظر الطبيعية الثقافية المتطورة في إفريقيا والهوية والتحديات البيئية.
يمتد عمل كيليتو إلى ما هو أبعد من المساحات الفنية. فقد حظي بالتقدير من منظمات مثل الجمعية الجغرافية الوطنية وحصل على جائزة تعهد المناخ بالشراكة مع الجمعية الجغرافية الوطنية في عام 2024. هذا التقدير يتحدث عن دوره كقاص ملتزم بالتقاط علاقة الإنسانية بالبيئة والحاجة الملحة للاستدامة. من خلال معارضه ومشاريعه، يجلب قصصًا عن المرونة والتقاليد والتغيير إلى الحياة، مما يجعله صوتًا حيويًا في التصوير الفوتوغرافي الأفريقي المعاصر.
المعارض الفردية
- كفيلا، مهرجان بيال/بيين للتصوير الفوتوغرافي، سويسرا (2024)
- قبل فوات الأوان، معرض جوين المعاصر، جنيف، سويسرا (2023)
- قبل فوات الأوان، إنكونتروس دا إيماجيم، براغا، البرتغال (2023)
- قبل أن يختفي، معرض صور الصحافة العالمية في الشارع، فيو مونتريال، كندا (2023)
المعارض الجماعية
- لا بانافريكان، لقاءات باماكو 14، مالي (2024)
- أوربيس تيرتيوس، جاليري جوزيف، باريس، فرنسا (2024)
- مناظر طبيعية سريعة الزوال للشمس، مهرجان فوتوإسبانيا، كاسا عربي، مدريد، إسبانيا (2024)
- مصير، إيقاعات المرونة، مهرجان أبوجا للتصوير، نيجيريا (2024)
- مواهب معاصرة، الطبعة الحادية عشر - الأوهام، مؤسسة فرانسوا شنايدر، فرنسا (2023)
- قبل فوات الأوان، المتحف الوطني، سراييفو، البوسنة والهرسك (2023)