أشجار القرم: تعرف على دولة الإمارات العربية المتحدة
فيديا تشاندراموهان
يسلط هذا المشروع، الذي تموله الجمعية الجغرافية الوطنية، الضوء على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة تغير المناخ عبر حلول مستوحاة من الطبيعة، مع التركيز على مبادرات استعادة وزراعة أشجار القرم. يعكس المشروع جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة البيئية وإبراز الأهمية الحيوية لأشجار القرم، التي تعد خط دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، من خلال قدراتها على احتجاز الكربون وحماية النظم البيئية.
يستعرض المشروع التقدم المحرز في زراعة هذه الأشجار ودور التقنيات الحديثة في تعزيز هذه الجهود المكثفة، حيث يدعم النظام البيئي لأشجار القرم الرمادية تنوعًا بيولوجيًا غنيًا ومواطن حيوية للكائنات البحرية. كما يسلط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه هذه الأشجار، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية، والتوسع الحضري، مشددًا على التزام الإمارات الثابت بمواجهة هذه التهديدات.
وتُجسد المبادرة الطموحة للبلاد بزراعة ملايين أشجار القرم بحلول عام 2030 التفاني في تعزيز التنوع البيولوجي وتحسين جودة البيئة. كما تهدف هذه الجهود إلى تنظيم المناخ، حماية الهواء، ودعم مرونة النظم البيئية ضد الكوارث، ما يُعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
بذلك، يعزز المشروع مكانة الإمارات كمثال عالمي يحتذى به في الالتزام بحماية الطبيعة، مؤكّدًا الدور الحيوي لأشجار القرم في دعم التوازن البيئي والحفاظ على مستقبل أكثر استدامة.